نهاد جربوع (37 عام) مواطن فلسطيني مقيم في قطاع غزة. اختاره القدر مرتين ليختبر مرارة الأخطاء الطبية، ليواصل حياته على الكراسي المتحركة هو وزوجته التي يدين لها بكل شيء، ويحاول رسم البسمة على وجوه أطفال القطاع المحاصر رغم واقعه الصعب
يعيش نهاد حياة صعبة بسبب هذه الأخطاء الطبية في المرتين، وحاول ان يتعايش معها ويتغلب عليها باستكمال حياته الطبيعية، ومساعدة الأطفال المرضى وذوي الإعاقة عن طريق انشاء فريق تطوعي ترفيهي للأطفال ويساعده مجموعه من الشباب المتطوعين لأشعارهم بوجود من يهتم بهم ويحققون لهم ما لم هم يحققونه. ويروي لنا قصته وسبب الخطأ الطبي الذي تلقاه في عمر السنتين بسبب ابره عرقلته عن المشي لبقية حياته، ولم يتم تعويضه عن الخطأ. وبعد 4 سنين من زواجه حدث نفس الخطأ لزوجته زينب (35 عام) التي كانت بكامل صحتها حتى تم بتر قدميها وازدادت حياتهم صعوبة على المستوى المادي فإن زوجته تحتاج الى العلاج، وعلى المستوى المعيشي فلديهم طفلان ويواجهون صعوبة في العيش بمنزل يحتوي على غرفة واحدة صغيرة بها جميع اغراضهم واحتياجاتهم من أدوات طهي وحمام، خصوصا وهم على كراسي متحركة يعرقل حركتهم داخل الغرفة. ولم يمنعهم هذا من التوقف من الاستمرار مع بعضهم بل انهم كانوا عونا لبعض. وان ما يتم تقديمه للأطفال في الفريق التطوعي يسعدهم ويشعرهم بالفخر لمساعدة الأطفال في المجتمع، خصوصا وان في غزة الوضع غير مستقر. وهذه الفرقة هو الملجأ لهم عن حياتهم الصعبة
فمن هو المسؤول عن هذا الإهمال الذي أدى الى تدمير حياتهم؟